أنت تامر ولا عمرو ؟ سؤال أصبح قاسم مشترك بين الشباب تجسد الحالة الغنائية والصراع على لقب النجم الأول في الشعبية بين عمرو دياب وتامر حسني .
وهو الصراع الذي بدأ يتحول إلى حرب حقيقية بين جمهور النجمين استخدموا فيها كل الأشكال بداية بين صراع الاستفتاءات والـ sms والحرب الإلكترونية ووصلت إلى حد الانتقادات والهجوم العلني ولعل البلاغ الأخيرالذي حرره تامر حسني في قسم القاهرة الجديدة ضد طالبة في جامعة خاصة إتهمها فيها بإرسال رسائل على هاتفه الخليوي تحوي عبارات سب وقذف له ولوالدته مطالباً بإنقاذه منها.
أكد أنه لا يعلم شيئاً عنها وأنكر صلته بيها وطالب بإتخاذ الإجراءات القانونية بحقّها .
أحباء النجم الشاب لم يفوتوا الفرصة واتهموا الفتاة بأنها من جمهور عمرو دياب وإنهالوا بالنقد والتجريح لم تسول له نفسه المس بنجمهم المحبب في الوقت نفسه دافع جمهور عمرو دياب عن أنفسهم.
أكد جمهور عمرو دياب بأن المقارنة مرفوضة بين النجمين فعمرو تاريخ طويل يقترب من 18 عاماً في عالم النجومية والغناء لذا فالمقارنة مع نجم لم تتجاوز نجوميته ثلاث سنوات ظالمة واتهموا جمهور تامر حسني بأنهم مجموعة من المراهقات لا يملكن سوى الهوس بالأغاني السطحية " كما يردد جمهور عمرو دياب".
الحرب بين جمهور النجمين أصبحت علنية ولعل الحرب الإلكترونية التي اندلعت مؤخراً والتي سميت بحرب المواقع هي أشدها سخونة فقد أطلق البعض موقعاً للهجوم على تامر حسني أطلقوا عليه اسم كارهوا تامر حسني .
قاموا فيه بمهاجمة تامر حسني وأغنياته والتشكيك في وطنيته بعد القضية الشهيرة التي كان قد تعرض فيها للحبس بتهمة تزوير شهادة الخدمة العسكرية، لكن بعض محبي تامر ومعجبيه ردوا بموقع آخر يشرحون فيه الخدعة التي كان قد تعرض لها تامر في هذه القضية والحرب التي يتعرض لها باستمرار من أعداء النجاح، ويشيرون إلى حفلاته التي تشهد دائماً إقبالاً جماهيرياً غير متوقع.
تامر من ناحيته أكد إنه لا يتهم أحداً بالوقوف وراء حملة الهجوم عليه في الإنترنت مثلما لا يطلب من أحد الدفاع عنه وأن هذا يقوم به جمهوره بدافع الحب فقط.
الرد الدبلوماسي للنجوم وإلقائهم الكرة في ملعب الجمهورالذكي الذي يعبر عن حبه لنجمه بل ويساعد في توجيهه وللأسف الشديد أصبحت الغيرة والعصبية والضرب تحت الحزام هي شعار عالم الغناء والطرب لذا فليس غريباً أن يستوقف أحد ما على غرار المصطلح الكروي الشهير "أنت أهلاوي أم زملكاوي "أو على غرار الشعار الذي قسم به بوش العالم " أنت معانا ولا معاهم " أو أنت تامر ولا عمرو .
واحذر النتائج الوخيمة إذا لم تكن من أنصار من استوقفك.
لا تعليق منقول