فرض التعادل السلبي نفسه علي مباراة انترناسيونالي الايطالي ومانشستر
يونايتد الانجليزي لينتهي لقاء ذهاب دور الـ16 لدوري ابطال اوروبا الذي
جمع بين الفريقين علي ملعب سانسيرو بميلانو الايطالية بفرصة كبيرة للفريق
الانجليزي ليتأهل للدور ربع النهائي حيث يكفيه الفوز بهدف واحد في لقاء
العودة الذي سيقام يوم الأربعاء 11 مارس المقبل.
وقدم حارس مرمي انترناسيونالي خوليو سيزار مباراة أكثر من رائعة
خاصة في شوطها الأول، حيث منع العديد من الكرات الخطرة التي كادت تنهي
المباراة مبكرا لمصلحة يونايتد.
البداية جاءت سريعة من الطرفين، وضاعت أول فرص اللقاء عن طريق
كريستيانو رونالدو في الدقيقة الثانية من البداية بضربة ثابتة تصدي لها
خوليو سيزار حارس انتر، ثم فرصة أخري من ركنية رفعها ريان جيجز علي رأس
رونالدو الذي وضعها صاروخية تصدي لها الحارس البارع سيزار.
وظلت السيطرة لمانشستر والخطورة الأكبر من اقدام رونالدو وجيجز،
وبعد مرور 25 دقيقة توالت الغارات الهجومية علي مرمي سيزار بشكل ناري، وظل
سيزار المبدع علي موقفه في الدفاع عن مرماه الي ان أصيب في وجهه في
الدقيقة 28.
وفي الدقيقة 29 أتت فرصة التقدم للمان مرة أخري عن طريق تسديدة
رونالدو المتقنة من علي حدود منطقة الجزاء وكالعادة أخرجها سيزار ببراعة
الي ركنية، و في أول فرصة للانتر في الدقيقة 32 مرت كرة عرضية من مايكون
خطيرة ولم تجد المتابع لتمر بسلام علي مرمي فان دير سار.
وقبل نهاية الشوط الأول بدأت المناوشات غير المجدية للانتر
واعترض جوزيه مورينيو مدرب أصحاب الأرض علي حكم المباراة بعد عدم احتسابه
خطأ لفريقه ونال لويس فيجو وتولدو الحارس الاحتياطي إنذارين وهما علي دكة
البدلاء.
ومع أول دقيقة من الشوط الثاني انتفض الانتر وضاعت فرصة هدف محقق
من ادريانو وهو في حلق المرمي بعد كرة عرضية من خافيير زانيتي مرت من أمام
المرمي الي ركنية، وأصبحت تحركات زلاتان ابراهيموفيتش وادريانو تشكل خطورة
علي مرمي مانشستر.
وفي الدقيقة 66 كاد المان يتقدم من عرضية رونالدو الأرضية التي
مرت من دفاع انتر ومهاجمي المان الي ركنية، وأضاع برباتوف وجيجز فرصتي
التسجيل ولكن الدفاع الايطالي تصدي للكرة، ثم شدد انتر من ضغطه في الدقائق
العشر الأخيرة والتي كادت تشهد الهدف الأول عن طريق استيبان كامبياسو في
الدقيقة 82 وتصدي لرأسيته فان دير سار.
ولم تسفر الدقائق المتبقية من المباراة عن اي جديد سوي نزول وين
روني بديلا ونال إنذارا للخشونة بعد مشاركته بدقائق، ثم تسديدة في الدقيقة
من رونالدو تصدي لها سيزار رجل المباراة الأول باقتدار ومعها صافرة نهاية
المباراة.